|
الصفحة الرئيسية
>
حــديث
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل وما كان من نكاح غير ذلك فهو باطل رواه ابن حبان في صحيحه. الولي أحد أركان النكاح فلا يصح إلا بولي لقوله تعالى فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن نزلت في معقل بن يسار حين حلف أن لا يزوج أخته من مطلقها، وهو في البخاري . فلو كان للمرأة أن تعقد لما نهي عن عضلها ، ولقوله صلى الله عليه وسلم (لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل وما كان من نكاح غير ذلك فهو باطل) . وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل ثلاث مرات) رواه أبو داود وابن ماجه والترمذي.
وكذلك ينبغي للنكاح من شاهدي عدل للحديث المتقدم..
والذي نراه شائعا اليوم بين بعض الشباب والشابات مما يسمى بالزواج العرفي؛ حيث يتزوج الرجل المرأة بلا ولي، بل وبلا شهود باطل باطل، وإنما دفعهم إلى ذلك قلة فقه وضعف إيمان، وغياب الراعي عن الأسرة، هذا الديوث الذي يسمح لابنته بأن تخرج كيفما شاءت ووقتما شاءت بالملابس المثيرة التي ترتديها حسب هواها وحسبما يمليه عليها آلهة الموضات، ثم هي تحادث هذا وتسير مع هذا، ثم تقع الطامة الكبرى فتتزوج دونما ولي ودونما شاهدي عدل، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فينبغي أن يتنبه الجميع إلى أهمية وجود الولي، فهو يحفظ للمرأة حقها وهو أبصر منها وأخبر منها بالرجال وبالحياة، وإلى أهمية وجود شاهدي عدل يشهدون على هذا الزواج، والله المستعان.
المزيد |